يُعدّ الدكتور أحمد ميرابي، المستشار البارز في مجال تطوير الأعمال وبناء العلامات التجارية، أحد الأسماء الرائدة والمتميزة في الساحة المهنية الإيرانية. يجمع بين المعرفة الأكاديمية العميقة، والخبرة الميدانية الواسعة، والرؤية العالمية، ليقدّم الإرشاد والدعم للعلامات التجارية، وروّاد الأعمال، والشركات المحلية والدولية الراغبة في تحقيق نمو مستدام وتحولات استراتيجية داخل السوق الإيراني.أسّس الدكتور ميرابي “نادي مثلث لروّاد الأعمال والمديرين التنفيذيين” في إيران، وهو شبكة مهنية ديناميكية تهدف إلى التعلّم، وبناء العلاقات، وتمكين النمو المنهجي للمديرين والفاعلين الاقتصاديين.

بفضل خبرته الممتدة لأكثر من عقدين في مجالات الاستشارات، والعلامات التجارية، والتسويق، والتطوير الفردي والمؤسسي، يُعدّ الدكتور ميرابي مرجعاً موثوقاً للمستثمرين، والمديرين، والشركات التي تسعى لدخول السوق الإيرانية، وهو سوق معقد ولكنه غني بالفرص. لا يقتصر تميّزه على تقديم الاستراتيجيات الشاملة للأعمال، بل يشمل أيضاً قيادة الفرق التنفيذية، وتصميم مسارات نمو العلامة التجارية، وتكييف النماذج العالمية مع الواقع المحلي الإيراني.

التحصيل الأكاديمي والأبحاث الجامعية

يحمل الدكتور أحمد ميرابي درجة الدكتوراه المتخصصة في ريادة الأعمال من إحدى الجامعات المرموقة في إيران. وقد تركزت أطروحته لنيل الدكتوراه على موضوع «بناء العلامة التجارية لصاحب العمل ودوره في تسهيل الابتكار داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة»، مما يعكس نظرته التطبيقية والاستراتيجية للعلاقة المتبادلة بين الموارد البشرية، والعلامة التجارية، والابتكار.

إلى جانب تحصيله الأكاديمي الرسمي، عمل الدكتور ميرابي لسنوات عديدة كأستاذ جامعي في مجالات الإدارة، والتسويق، والقانون التجاري، وريادة الأعمال، كما قام بتصميم وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية المتخصصة للمديرين التنفيذيين.

يؤمن الدكتور ميرابي بأن التعليم الحقيقي ينبثق من دمج الخبرة العملية مع المعرفة المنهجية، ولذلك يحرص دائماً على تحويل المفاهيم النظرية إلى أدوات عملية ونماذج قابلة للتنفيذ داخل المؤسسات وبين الأفراد. وقد ألّف وترجم أكثر من عشرين كتاباً في مجالات متعددة مرتبطة بالأعمال، ما يعكس عمق خبرته الأكاديمية وكفاءته العلمية الرفيعة.

كما أنه خرّيج برنامج الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة كليرمون الفرنسية، حيث أتاح له هذا المسار الأكاديمي المتقدّم فرصة التعلم على يد نخبة من الأساتذة العالميين، الأمر الذي أغنى تجربته العلمية وأكسبه رؤية دولية متميزة.

الخبرات الرئيسية والدور المهني

يتضمّن سجل الدكتور أحمد ميرابي المهني التعاون مع مجموعة واسعة من الشركات، والعلامات التجارية، والشركات الناشئة، ومشاريع تطوير السوق. وقد اضطلع بدور المستشار التنفيذي في مجالات تصميم الهوية المؤسسية، وصياغة استراتيجيات الدخول إلى السوق، وتحسين تجربة العملاء، وتطوير قنوات التسويق، والتحول الرقمي.ولا تقتصر خبرته على المشاريع المحلية فقط، بل تشمل أيضاً رؤى عابرة للحدود، خصوصاً في تحليل فرص الاستثمار الأجنبي في إيران، ووضع استراتيجيات آمنة لدخول العلامات التجارية العالمية إلى السوق الإيرانية، وإنشاء نماذج أعمال قائمة على تكييف الخبرات الدولية مع الواقع المحلي.

ويُعدّ “نادي مثلث” الذي أسّسه الدكتور ميرابي نموذجاً ناجحاً لربط المديرين، والمستشارين، وروّاد الأعمال الإيرانيين بالمعايير والأساليب العالمية في النمو والتطوير. لقد تحوّل هذا النادي إلى منصة فعالة لتبادل الأفكار، وتحليل التوجهات المستقبلية، وإطلاق مبادرات ريادية مبتكرة.

المهارات والرؤية المهنية

يُعدّ الدكتور أحمد ميرابي مستشاراً متعدد التخصصات، يتمتّع بقدرات رفيعة في مجالات العلامة التجارية الاستراتيجية، والتسويق العلمي، والاقتصاد السلوكي، وتدريب وتطوير الأفراد، وتصميم نماذج الأعمال، وقيادة الابتكار. يتميز بقدرة فريدة على تحليل التحديات التنظيمية المعقدة، وفهم السلوك الخفي للمستهلك، وتصميم حلول مبتكرة تستند إلى واقع السوق الإيراني.

تعتمد رؤيته المهنية على ثلاثة أسس جوهرية:

فهم عميق لبنية وواقع الأعمال في إيران

الدمج بين المعرفة العالمية والسياق المحلي

خلق قيمة مستدامة من خلال العلامة التجارية والتعليم الفعّال

تعكس اهتماماته المهنية أفقه المستقبلي الواسع، بدءاً من التنمية المستدامة والتحول الرقمي، مروراً بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال، وصولاً إلى التدريب الفردي وتصميم الشركات الناشئة القائمة على حل المشكلات. كل هذه المحاور تشكل جوهر اهتماماته ورسالته المهنية.

لماذا يُعدّ الدكتور ميرابي خياراً مثالياً للشركاء الدوليين؟

إذا كنتم مستثمرين، مديرين، أو أصحاب أعمال دوليين تفكرون في دخول السوق الإيراني أو توسيع نطاق أعمالكم فيه، فإن الدكتور أحمد ميرابي هو الشريك الاستراتيجي الأمثل الذي يمكنكم الاعتماد عليه بثقة واطمئنان.فهو لا يفهم لغة الأعمال الإيرانية فحسب، بل يتمتّع أيضاً بفهم عميق للتحديات والفرص الثقافية، القانونية، والبنيوية التي تميّز بيئة الأعمال في إيران. ما يُميز مكانته بحق هو إدراكه المتعدد الأبعاد والمحدّث باستمرار للسياقات الثقافية، والأنظمة القانونية، والمتطلبات السياسية، وآليات الحوكمة في البلاد؛ إدراك نابع ليس فقط من الدراسة الأكاديمية، بل من سنوات طويلة من العمل الميداني، والتعاون مع قطاعات خاصة متنوعة، والتفاعل المباشر مع مؤسسات صنع القرار.

في سوق يتأثر فيه اتخاذ القرار الاقتصادي بالعوامل المؤسسية، والرؤى الثقافية، والاعتبارات السيادية، يستطيع الدكتور ميرابي أن يضطلع بدور محوري في تقليل المخاطر التجارية، وتسهيل التواصل مع الشركاء المحليين، وفهم القواعد غير المكتوبة، وتصميم استراتيجيات واقعية لدخول السوق.تكمن قوته في بناء جسور بين الرؤية العالمية والسلوك المحلي، ما يُتيح له تقديم حلول فعالة في مجالات دخول السوق، واختيار الشركاء، وإدارة المخاطر البيئية، وتحقيق نمو مستدام للأعمال. إنه لا يقدّم فقط استشارات، بل يُعد شريكاً استراتيجياً للتطوير الذكي والموجّه في بيئة العمل الإيرانية المعقدة.